نظرية ماسلو حول التسلسل الهرمي للاحتياجات
نظرية ماسلو في علم النفس هو صاحب التسلسل
الهرمي للاحتياجات البشرية. تشير نظرية ماسلو بأن عدد من احتياجات البشر أساسية لا
غنى عنها اي فطرية وحياتية لضمان حياة الانسان او لاستمرارها بشكل طبيعي وهناك ايضا ما يسمى
“الاحتياجات المعرفية” ، و “الجمالية”و “الاحتياجات
الادراكية” مدرجة في نظرية ماسلو ولكنها لا توجد ضمن التسلسل الهرمي.
نظرية ماسلو تتمحور في ان يتم ترتيب الاحتياجات
في تسلسل هرمي من حيث قوتها. ورغم ان جميع الاحتياجات هامة الى ان بعضها اقوى من غيرها.
فكلما ارتفعنا في الهرم قلت تلك الاحتياجات او صارت اقل اهمية و كلما نزلنا الى اسفل
صارت تلك الاحتياجات فطرية او حتى غريزية
هناك احتياجات :” ان الفرد لا يشعر
بأن شيئا يعادلها ، وكذلك تشعر بالقلق اذا لم تتم الاستجابة لها. ثم نأتي الى
“احتياجات النمو” وعندما تتحقق لا تزول ، بل إنها تحفزك الى المستوى الآخر
من الاحتياجات.
قاعدة الهرم واول تلك الاحتياجات هي الاحتياجات
الجسمانية ، وتتكون الاحتياجات الحيوية من عناصر الغذاء والماء والهواء ، والنوم.
وبمجرد تلبية الاحتياجات الجسمانية ، يمكن
للفرد ان التركيز على المستوى الثاني ، والحاجة إلى الأمان والأمن. تندرج هنا هذه الاحتياجات
تحت قائمة هيكل النظام، والأمن، والقدرة على التنبؤ.
المستوى الثالث هو الحاجة الى الحب والانتماء.
تندرج هنا هي احتياجات لأصدقاء والمرافقون ، وداعمة للأسرة ، مع مجموعة تحديد الهوية
، والعلاقة الحميمة.
المستوى الرابع هو احترام الاحتياجات.
وهذا يتطلب مجموعة من الاحتياجات الأخرى سواء من الاعتراف بأن الناس في النتائج مشاعر
الهيبة اي الاحساس بالشخصية الفردية والقبول ، والمركز الاجتماعي ، واحترام الذات و
النتيجة لذلك يتولد الاحساس بالثقة والكفاءة.والعكس هنا في عدم الارتياح او عدم تحقق
تلك الاحتياجات فيتولد الإحساس بالإحباط والشعور بالنقص.
وأخيرا ، والإدراك الذاتي يتربع على قمة
الهرم الأصلي.
في عام 1970 نشرت نظرية ماسلو مضيفا في
تلك الاحتياجات , الاحتياجات المعرفية (أولا الحاجة الى اكتساب المعرفة ، ثم الحاجة
إلى فهم المعرفة) واعلاه تأتي الحاجة الى الادراك
الذاتي ، و الحاجة الجمالية (ويحتاج إلى خلق / أو الخبرة الجمال ، والتوازن ، وهيكل
، الخ)
نظرية ماسلو نظرية مفادها ان عدم الوفاء
بالاحتياجات المعرفية يمكن إن تصبح حاجة ادراكية تحتاج الى اعادة توجيه لان التفوق
في الادراك العلمي الموجه يؤدي بنا ذلك الى التفوق العلمي و الاتساع المعرفي.
قد يبدو الهرم احيانا غير عادل نظراً لتضارب
الاحتياجات مع بعضها البعض احيانا , ففي حالة المرض قد يفتقد الانسان الى النوم او
الغذاء او احدى تلك الاحتياجات
و ماسلو لم يعط اهمية للجانب الايماني
او الروحاني واعتقد انه اخذ القياس بوجه مادي بحت,حيث ان الايمان هو ما يعطي الطاقة
للحياة او هو سبب الحياة فاحتياجات الانسان كلها مبنية على ايمانه بان له هدف و دور
في الحياة وان قاعدة الهرم من غذاء و نوم وماء و هواء هي وسيلة فقط وليست غاية وسيلة
لتحقيق سمو لسبب خلقه ووجدانه والتفكر والتعرف على هذه الحياة التي بالايمان ستكون
لها معنى وسيكون له دور افضل الا اننا حين نركز على القاعدة الاولى والثانية لا نجد
فرقا كبيرا بين الاحتياجات الانسانية والاحتياجات الحيوانية فبالاضافة الى الماء والهواء
والغذاء والنوم والعلاقات الحميمة ,يحتاج الحيون ايضاً الى الامان للعيش لذلك كان لتلك
الحيوانات حاسه غريبة بالتنبؤات بالاخطار الارضية من زلازل وبراكين او من تغير للتركيبة
والنظام الحياتي الطبيعي .
شكرا ع الطرح الرائع٠٠٠٠٠ اانمنئ ان يستفيد بها غيري